نبذة

التجمّع النسائيّ الديمقراطي اللبنانيّ (RDFL) منظمة نسوية غير حكومية علمانية، مطلبية، تعمل على دعم ومناصرة حقوق النساء والفتيات في لبنان. تأسّس التجمّع عام ١٩٧٦ وهو من أقدم المنظّمات النسوية القائمة على العمل التطوعي.

رؤية التجمّع:

تحقيق المساواة الكاملة بين النساء والرجال في كافة المجالات وضمان الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

رسالة التجمّع:

العمل والمناصرة من خلال عضوية منتشرة ومتمكنة وبالتعاون مع المجتمع المدني على مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي والغاء جميع اشكال التمييز وتحقيق المواطنة الكاملة.

قيّم التجمع:

– النسوية

– العلمانية

– الديمقراطية

– الشفافية

– رفض كافة أشكال العنف والتمييز والعنصرية

– المساواة

الأنشطة:

 ينشط التجمع في المحاور التالية:

   إعداد الدراسات والأبحاث عن أوضاع النساء في لبنان.

 قام التجمع بإعداد ونشر عدد من الدراسات التي تظهر واقع التمييز والعنف ضد النساء, وذلك بهدف فضح الإنتهاكات التي تتعرض لها النساء وللإستفادة منها في التخطيط والإعداد للمشاريع والبرامج بالإرتكاز على دراسات واقعية. من اهم هذه الدراسات:

 دراسة ” المرأة العاملة في لبنان” دراسة ميدانية وتحليلية من اعداد د. جاك قبنجي ود. اسعد الأتات صدرت عام 1997 بالإستناد الى عينة من 1965 امرأة عاملة . تناولت الدراسة موضوع النساء العاملات ككتلة إجتماعية- جنسية متميزة في العمل وازائه من خلال اصطفافهن القطاعي , شروط العمل المختلفة,التدرج في العمل,المساواة بين الجنسين,تقسيم العمل المنزلي, المنظومة القيمية – الدينية.كذلك الى النساء كجماعة متمايزة التركيب والأوضاع.

 في إطار نشاطه الهادف الى تسـليـط الضـوء علـى مشـكلـة العنـف القائـم علـى الجنـس وخاصـة العنـف الأسـري , اصدر التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني عام 2008 الدراسات التالية:

الدراسـة الأولـى :

 دراسـة تحت عنوان ” معنفات لأنهن نساء ” شـملت ملفـات نسـاء معنفـات بالتعـاون مـع وزارة الشـؤون ( 295 حالـة عنـف ) تـم فيهـا تبيـان ردود فعـل النسـاء تجـاه العنـف وتأثيـره علـى الضحايـا وعلـى الأسـرة ونـوع المسـاعدة التـي قدًّمت لهـن – قامت بإعدادها كارولين سكر صليبي.

الدراسـة الثانيـة :

 دراسـة تحت عنوان ” آلام النساء وأحزانهن ” وهي دراسة ميدانية عن العنف الزوجي في لبنان ,جـرى تنفيـذها علـى عينـة مؤلفـة مـن 300 سـيدة مـن مختلـف الشـرائـح السوسيولوجيـة والثقافيـة والإجتماعيـة وإجـراء مقابـلات شـبه مفتوحـة أبـرزت خبايـا وأسـرار النسـاء ومشاعرهـن الدفينـة وهويتهـن المشـرذمـة وحقهـن المسـلوب في سـلامة أجسـادهـن وكرامـة أنفسـهن . قـد أشـرفـت علـى هـذه الدراسـة وأنجزتهـا الدكتـورة فهميـة شـرف الديـن كما اشرفت على العمل الميداني كاروليـن سـكر صليبـي .

الدراسـةالثالثـة :

 دراسة بعنوان:” العنف القانوني ضد المرأة في لبنان” وهي دراسة قانونية شملت قوانين الأحوال الشخصية والعقوبات في لبنان , وذلك في إطار سعي التجمع الحثيث في سـبيل بلـورة فهـم أعمـق لتجـذر هـذا العنـف المسـلط ضـد النسـاء ، خاصـة بوجـود قوانيـن تميـز بيـن الجنسـين ، وعـدم وجـود قانـون يحمـي المـرأة المعنفـة وفق مقاربات متعددة. تكشـف هذه الدراسة الذهنيـة الذكوريـة والممارسـات التمييزيـة التـي تشرع في القوانين المرعيـة الإجـراء لاسيما قوانيـن الأحـوال الشـخصيـة وقانـون العقوبـات وغيـرهـا … كما تقـدم الإقتـراحـات وتوضـح الحيثيـات التـي تسـاعد علـى صياغـة مشـروع قانـون يجرم العنف ويؤمن الحماية للنساء اللواتي يتعـرضن للعنـف المنزلـي . اعد الدراسة الأساتذة : ماري روز زلزل – غادة إبراهيم – ندى خليفة .

 المساهمة في تنظيم وتنفيذ الحملات الضاغطة لإزالة التمييز ضد النساء وحمايتهن من العنف المسلط عليهن.

 يؤمن التجمع ان التعاون والتنسيق وبناء التحالفات والإئتلافات والشبكات ضرورة ملحة من اجل تعزيز الحركة النسوية وبناءها كحركة اجتماعية قادرة على التغيير والتأثير برسم السياسات, لذلك ومنذ تأسيسه انخرط بفاعلية في مختلف الأطر النسوية والديمقراطية لرفع الصوت عالياً بقضايا النساء وتعزيز الحركة النسوية . وهو حالياً :

 عضو في الهيئة العامة للمجلس النسائي اللبناني

 عضو في الهيئة الإدارية للجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة

 عضو مبادر وموؤسس للشبكة النسائية اللينانية وهي شبكة نسوية مطلبية من اجل إلغاء التمييز والعنف ضد النساء.

 كذلك التجمع عضو في منتدى النساء العربيات – شبكة عايشة من العام 1995 وهي شبكة نسوية علمانية في الدول العربية . ومنذ ايلول 2008 يتولى التنسيق العام للشبكة.

 عضو في الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.

 التجمع عضو في شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية

 التجمع عضو في المنتدى المدني الأورو- متوسطي .

 ومن خلال العديد من هذه الأطر وغيرها من اطر التعاون الهادف إلغاء كل اشكال التمييز ضد النساء انخرط التجمع في تنفيذ العديد من حملات المدافعة لحقوق النساء من خلال المساهمة في إعداد مشاريع القوانين وتنفيذ الأنشطة للحملات . من هذه الحملات:

 حملة تعديل قانون العقوبات بإسم الشبكة النسائية اللبنانية

 حملتي تعديل قانون الحنسية مع مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي واللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة.

 حملة تجريم العنف الأسري بالتعاون مع التحالف اللبناني لتجريم العنف الأسري ومنظمة كفى.

 حملات تعزيز مشاركة المرأة السياسية منذ العام 1996 .

 برنامج نشر الوعي والثقافة بحقوق النساء

 ان الجهل بحقوق المرأة ما زال يعم كل الأوساط اللبنانية، حتى في الجامعات الحقوقية لا يعطوا أهمية لمادة حقوق الإنسان، فهي مادة إختيارية فكيف الحال بحقوق المرأة. أمام ذلك نرى من واجبنا التوعية على حقوقنا وعلى الإتفاقات الدولية التي رفعت من شأن الإنسان وعزَزت قضية المرأة , كذلك لإعتبار آلية التوعية على الحقوق هي من اهم واقوى آليات حقوق الإنسان، كذلك تسهم في تعزيز هذه الحقوق والى اعتمادها ركيزة أساسية نحو تحديث القوانين بإعتبارها أي القوانين والإتفاقات الدولية المصدر المتقدم والحديث للتشريعات.بناءً عليه فقد أدرج التجمع ضمن خطته برنامج التربية على نشر ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام, وحقوق المرأة بشكل خاص, وإعداد الكادرات وتطوير قدراتها لنشر هذه الثقافة.

 غاية هذا البرنامج :

 ممارسة الحقوق وفقاً للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء.

 وعي إمكانية تطوير هذه القوانين وإستحداث قوانين جديدة من أجل تمكين النساء من تطوير اوضاعهن والمساهمة الفعالة في تطوير المجتمع اللبناني الذي نطمح الى ان يكون ديمقراطياً علمانياً.

هدف البرنامج:

 نشر الوعي بحقوق النساء/الفتيات .

 تمكين كادرات ناشطات في مجال حقوق النساء .

 اصدار دادلة تدريبية سنوياً في مجال حقوق النساء

 تنظيم حلقات نقاش لدفع السجال الفكري في قضايا المساواة الجندرية .

 برنامج مناهضة العنف المسلط على النساء:

 إن مشروع مناهضة العنف ضدّ النساء هو من صلب عمل التجمع الهادف للقضاء على كل جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة. ان العنف ضد النساء هو من اكثر إنتهاكات حقوق الإنسان شيوعاً كما اقر مؤتمر فيينا لحقوق الإنسان ويعتبر اكبر تمييز ممارس ضد النساء وفق تقارير لجنة السيداو.فالعنف ضد النساء ليس فقط نتيجة للتمييز , بل إن التمييز مكون من مكوناته إذ يمكن الحديث عن عنف التمييز والتمييز المؤسس للعنف والعنف باعتباره آلية محافظة على التمييز .ان ظاهرة العنف ضد المرأة تتصل بالثقافة السائدة القائمة في المجتمع بشكل مباشر, وهي ثقافة قائمة على معادلة “السلطة \الخضوع”: سلطة الذكور على الإناث مقابل خضوع وطاعة المرأة للرجل؛ وتكرس هذه المعادلة بواسطة التمييزالقائم ضد النساء وقسمة الأدوار بين الجنسين.

 من هنا فإن التجمع يتلمّس مدى استفحال ظاهرة العنف المسلّط على النساء في مجتمعنا وخطورتها والتي تشكل عائقًا أساسيًا أمام تمتّع المرأة بحقوقها الإنسانية، لذلك فإننا نعمل على توجيه عناية خاصة بالنساء المتضرّرات وتسليحهن بالوسائل التي تساعدهن على مواجهة العادات والتقاليد التي تحطّ من كرامة النساء ولكي لا يبقَين أمام جدار من الصمت من خلال استقبالهن في ستة مراكز استماع في كافة المحافظات اللبنانية , مراكزنا موجودة في بيروت- ضاحية بيروت الجنوبية في برج البراجنة- طرابلس- صيدا- بعلبك- زوق مصبح ادونيس.في هذا المجال قام التجمع بإنشاء لجان مختصة في فروعه الستة تضم أخصائيات نفسية وقانونية ومساعدات إجتماعية تدرّبن على المفاهيم المتعلقة بموضوع مناهضة العنف وعلى تقنيات الاستماع وكيفية تنظيم اللقاءات التحسيسية والتشبيك مع كل القوى على الأرض.

 الهدف العام للمشروع: ” مناهضة العنف المسلط على النساء “

 الأهداف الخاصة للمشروع:

 الهدف الاول : حماية ومناصرة النساء ضحايا العنف الاسري.

 الهدف الثاني: إنتاج وتقديم دليل تدريبي لمناهضة العنف ضد النساء هدفه تسهيل عمل المنظمات المهتمة بموضوع العنف ضد النساء.

 الهدف الثالث: تمكين هيئات ومنظمات من المجتمع المدني وتشجيعها للعمل في مجال مناهضة العنف ضد النساء.

 الهدف الرابع: تطوير السجال الفكري لمناهضة العنف ضد النساء

برنامج تعليم وتمكين النساء:

 يقوم التجمع النسائي الديمقراطي منذ تأسيسه على تعليم النساء الأميات القراءة والكتابة وذلك بهدف تقوية وتمكين النساء وجعلهن يواجهن تهميشهن في المجتمع والأسرة ,على اعتبار ان حرمان النساء حقهن بالتعلم جراء التمييز الممارس ضدهن هو من اخطر اشكال التمييز ضد النساء كونه يؤسس ويمهد للعديد من إنتهاكات حقوق الإنسان للنساء ابرزها: الزواج المبكر- الحقوق الإنجابية- حق إختيار الزوج- الحق في العمل- الحقوق الإقتصادية والثقافية والإجتماعية – المساواة بشكل عام وعلى مستوى الأسرة بشكل خاص, ويعرضهن للتهميش والدونية , كما نعتبر تعليم النساء هو المدخل الأساسي لتنمية المرأة ووصولها للموارد وتمكنها من التمتع بحقوق الإنسان والمساواة الجندرية.

 وجراء تطور عمل التجمع في مجال مناهضة العنف والتمييز ضد النساء من خلال حملات المدافعة والمناصرة بخاصة للنساء الأكثر فقراً وتهميشاً , فإننا في برامج تعليم الكبار ومناهضة العنف ضد النساء نقوم بالإضافة الى تقديم الخدمات , تمكين النساء وتقويتهن للمشاركة الفاعلة بالحملات الضاعطة للنهوض بأوضاع النساء بخاصة انهن الفئة التي ندافع عنها ومن الضروري تمكينهن ثقافياً وإجتماعياً للإنخراط في التغيير لتحقيق المساواة الجندرية. ووفق تجربتنا مع النساء المتزوجات من أجانب في حملة ” جنسيتي حق لي ولأسرتي” في منطقة الجنوب فإن عدداً كبير منهن اميات ومن الضروري تعليمهن لمساعدتهن للتفاعل بإيجابية مع التغيير المجتمعي.

 وعلية فإن برنامج تعليم الكبار :

 يهدف الى تمكين وتعليم النساء القراءة والكتابة

 غايته : تحقيق المساواة الجندرية من خلال تعزيز موقع النساء المهمشات في عملية النهوض بأوضاع النساء ومناهضة العنف والتمييز ضدهن من خلال العمل الضاغط, وادماجهن في التنمية والوصول الى الموارد في المجتمع .

تعليق واحد

اترك تعليقاً