‫الرئيسية‬ أخبار نساء من أحزاب ودول عربية مختلفة: ناضلنا سوا.. منقرر سوا
أخبار - 25/06/2014

نساء من أحزاب ودول عربية مختلفة: ناضلنا سوا.. منقرر سوا

في إطار المشروع الإقليمي تعزيز دور الأحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية والعامة للنساء”، الذي ينسّق له التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني ويستهدف من خلاله عدداً كبيراً من الأحزاب والنقابات في لبنان المواكبة للمشروع في معظم أنشطته من إعداد دراسة إحتياجات إلى التدريب المحلي والإقليمي والمشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية ناضلنا سوا منقرر سوا ، شاركت ناشطات من أحزاب لبنانية مختلفة، إلى جانب حزبيات أخريات من المغرب وتونس ومصر وفلسطين، في الدورة التدريبية الاقليمية المتقدمة التي عقدت على مدى خمسة أيام في الدار البيضاءالمغرب تحت عنوان تعزيز دور الأحزاب في تفعيل المشاركة السياسية للنساء“. وقد عقد على هامش الدورة يوم أمس، لقاء حضرته ناشطات سياسيات وبرلمانيات من المملكة المغربية، وافتتحته سميشة رياحة، ممثلة المعهد العربي لحقوق الإنسان في المغرب، بالترحيب بالحضور وعرض هدف اللقاء الذي تخلله عرض لأبرز التوصيات والنتائج التي خرجت بها الدراسات الوطنية، التي أعدّت في الدول العربية الخمس في إطار المشروع عينه، والتي هدفت الى تحليل واقع النساء وإحتياجاتهن وسبل تعزيز مشاركتهن الفاعلة في الأحزاب السياسية. واعتبرت رياحة أن وجود شخصيات نسائية مغربية ناشطة سياسياً في مواقع قيادية في لقاء موحّد مع ناشطات حزبيات من دول عربية مختلفة من شأنه أن يغني النقاش ويعمّق تبادل الخبرات والتجارب.

كذلك، تخلّل اللقاء كلمة لمنار زعيتر، المحامية في التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني والمنسقة الإقليمية للمشروع، شرحت فيها خلفية المشروع وأهدافه، لافتةً إلى أن التحولات الديمقراطية النابعة من الثورات والحراك في عدد من البلدان العربية أكّدت على أهمية أن تكون الهياكل السياسية الإجتماعية ديمقراطية، وقائمة على الحقوق، بهدف تعزيز المشاركة الفعّالة للنساء، وطرح قضاياهن والمدافعة عنها. وأضافت زعيتر أنه بات من الملحّ تعزيز تمثيل النساء في الأطر الحزبية والنقابية ليصبحن طرفاً فاعلاً في صنع القرار، من خلال تفكيك الصورة النمطية، تعزيز الشراكة بين النساء والرجال، تشكيل شبكة من الدعم للنساء وبناء تحالفات إقليميةدولية لمواجهة الإنتهاكات بحقهن.

IMG_0870

وبعد الإنتهاء من عرض توصيات الدراسات الخمس، كانت مداخلات للنساء المشاركات في اللقاء بينهن نعيمة بن يحيى، نائبة في البرلمان المغربي، التي شدّدت على أن الكوتا في المغرب أوصلت نساء مناضلات حزبيات، محليات ونسويات إلى البرلمان، وأن هؤلاء النساء إخترن التشريع والنضال من أجل التقدّم في المسائل المتعلقة بقضية المساواة إلى جانب القضايا الوطنية. كذلك، تحدّثت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، مؤكدةً أن هناك نهج قائم على اقصاء النساء متّبع في الدول العربية ولكن هذا لن يثنينا عن النضال حتى الوصول الى المساواة الكاملة، لأنه لا ديمقراطية من دون مساواة“. من جهتها، شدّدت رشيدة الطاهري، نائبة برلمانية عن حزب التقدم والإشتراكية المغربي، على أهمية التضامن والتعاون بين جميع النساء في ظلّ التحديات التي نتقاسمها جميعاً في مختلف الدول العربية، أما سليمة فرجي، نائبة برلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، فقد روت معاناتها من أجل الوصول إلى مركز قيادي داخل حزبها ومن بعده على الصعيد الوطني، معتبرةً أن النضال الأول يجب أن يكون من أجل تغيير العقليات، وأن الكوتا النسائية تعدّ ممراً لتفعيل مشاركة النساء السياسية والعامة تمهيداً لإقتناع المواطنين بكفائتها ونزاهتها بعيداً عن الفساد والمحسوبيات والزبائنيات. أيضاً، تحدّث خلال اللقاء اليوسفي عبد اللطيف، قيادي في الحزب الإشتراكي الموحد، مشيراً إلى أن القضايا النسوية لم تكن بعمرها خاصة بالنساء فقط بل هي مسألة مجتمعية وديمقراطية.

يذكر أن المشروع الإقليمي تعزيز دور الأحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية والعامة للنساء”، ينفّذ بتمويل من الإتحاد الأوروبي وبالشراكة مع أوكسفام نوفيب، عبر المنظمات التالية: مركز الدراسات النسوية (فلسطين)، مؤسسة قضايا المرأة (مصر)، المعهد العربي لحقوق الإنسان (تونس والمغرب)، التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني (لبنان).

‫شاهد أيضًا‬

الدراسة الوطنية حول تزويج الطفلات والأطفال في لبنان

خلفية عن الدراسة تهدف الدراسة إلى توفير فهم شامل ومحدث لتزويج الأطفال والطفلات في لبنان وت…