‫الرئيسية‬ الصحة الإنجابية

الصحة الإنجابية

 عرّف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في القاهرة العام 1994: “الصحة الإنجابية بأنها حالة رفاه كامل بدنياً وعقلياً واجتماعياً في جميع الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلي ووظائفه وعملياته، وليست مجرد السلامة من المرض والإعاقة. ولذلك تعني الصحة الإنجابية قدرة الأفراد على التمتع بحياة جنسية مرُضية ومأمونة، وقدرتهم على الإنجاب، وحريتهم في تقرير أمره وموعده وتواتره. ويشتمل الشرط الأخير ضمناً على حق الرجل والمرأة في معرفة واستخدام أساليب تنظيم الخصوبة التي يختارها كل منهما، والتي لا تتعارض مع القانون والشريعة، وعلى حق كلٍ منهما في الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة التي تمكِّن المرأة من أن تجتاز بأمان فترة الحمل والولادة وأن تهيئ للزوجين أفضل الفرص لإنجاب وليد متمتع بالصحة”.

*حقائق عن الصحة الإنجابية

  • تموت يومياَ خمسمائة إمرأة نتيجة لعمليات إجهاض غير آمنة

  • 2 مليون فتاة في مختلف بلدان العالم تتعرض لتشويه أعضائها التناسلية (الختان) -6000 حالة كل يوم

  • تعرضت 135 مليون إمرأة وفتاة لعملية تشويه الأعضاء التناسلية

  • 1من 6 اطفال حديثي الولادة هو طفل لمراهقة

  • ثلاثة ملايين نسمة ليست لديهم سبل الوصول لوسائل منع الحمل

  • % من حالات الحمل غير مخطط لها

  • 80% من النساء اللواتي يعملن في الدعارة في غينيا يعانين من الإصابة بالإيدز

  • تموت سنوياً 5000 من النساء والفتيات بإسم الشرف

  • ذكرت منظمة الصحة العالمية بأن قرابة 70% من ضحايا جرائم القتل من الإناث يقتلن على أيدي رفاقهن الذكور.

* الرعاية الصحية الإنجابية

الرعاية الصحية الإنجابية هي مجموعة الأساليب والطرق والخدمات التي تسهم في الصحة الإنجابية والرفاه، من خلال منع حدوث مشاكل الصحة الإنجابية وحلها، وهي تشمل أيضاً الصحة الجنسية التي ترمي إلى تحسين نوعية الحياة والعلاقات الشخصية، لا مجرد تقديم المشورة والرعاية الطبية المتعلقة بالإنجاب والأمراض الجنسية.

إن الحقوق الإنجابية هي أساس حق المرأة في تقرير مصير جسدها وحياتها الجنسية وليس فقط مجرد التحرّر من أشكال العنف الجنسي كافة، وهي مسألة بالغة الأهمية للمساواة الجندرية ومناهضة العنف المسلط ضد المرأة وضمان تعزيز حقوق المرأة/الفتاة. وتستند هذه الحقوق إلى الاعتراف بالحق الأساس لجميع الأزواج والأفراد في أن يقرروا بأنفسهم بحرية ومسؤولية عدد أولادهم، وفترة التباعد في ما بينهم وتوقيت إنجابهم، وأن تكون لديهم المعلومات والوسائل اللازمة لذلك، والاعتراف بالحق في بلوغ أعلى مستوى ممكن من الصحة الجنسية والإنجابية، كما تشمل أيضاً حقهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنجاب من دون تمييز أو إكراه أو عنف على النحو المبيّن في مواثيق حقوق الإنسان.

تعني الصحة الإنجابية قدرة الأفراد على التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، وقدرتهم على الإنجاب ، وحريتهم في تقرير امره وموعده وتواتره دون تمييز او إكراه او عنف. ويشتمل الشرط الأخير حق الرجل والمرأة على قدم المساواة في معرفة وإستخدام وسائل تنظيم الخصوبة والحق في الرعاية الصحية المناسبة لتمكن النساء من الحمل والولادة بأمان

  • ما هي الحقوق الإنجابية والجنسية؟

  • حياة جنسية آمنة مرضية؛

  • الخصوبة والقدرة على الإنجاب؛

  • حمل وإنجاب صحي؛

  • منع الحمل دون مخاطر صحية؛

  • نمو صحي مستمر للجنين والرضيع والأم؛

  • الحق في الحصول على المعلومات الصحيحة.

الحقوق الجنسية والإنجابية هي حقوق إنسانية وتشمل:

    • الكرامة الإنسانية؛

    • المساواة وعدم التمييز؛

    • سلامة الجسد؛

    • الحق في الحياة؛

    • حق تقرير المصير (القدرة على اتخاذ القرارات الذاتية)؛

    • الخصوصية؛

    • الأمن والحرية الشخصية؛

    • الحق في الرعاية الصحية بما فيها رعاية الصحة الإنجابية؛

    • حقوق الأطفال.

من أبرز أشكال انتهاكات الحقوق الجنسية:

  • الحق في الحياة والحرية والأمن: العنف ضد المرأة والفتاة – قتل النساء والفتيات على خلفية “الشرف” ـ الاغتصاب الزوجي ـ الاغتصاب ـ الاعتداء الجنسي داخل الأسرة “سفاح القربى” ـ التحرش الجنسي ـ التحرش الجنسي في العمل ـ جرائم الشرف – فحص العذرية ـ قتل الأجنة الإناث.

  • الحق في عدم التعرض إلى التمييز الجندري: التمييز ضد النساء والفتيات ـ تفضيل الأبناء الذكور ـ الحق في الزواج وتأسيس أسرة ـ الزواج بالغصب أو بالإجبار أو بالإكراه – التزويج من كبار السن ـ الزواج المبكر.

  • الحق في الحمل الصحي والسليم والمساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية: العنف ضد المرأة الحامل ـ اختيار نوع المولود ـ التعقيم القسري ـ الإجبار على تناول موانع الحمل ـ منع الإجهاض.

  • الحق في عدم التعرض للممارسات المؤذية للمرأة والفتاة: تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى (ختان الإناث).

  • الحق في عدم التعرض للاعتداء والاستغلال الجنسيين: الإتجار بالبنات والنساء ـ الدعارة القسرية ـ استخدام الفتيات بالبغاء والأفلام الإباحية ـ الإساءة الجنسية.

  • الحق في عدم التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة: ضرب النساء والفتيات (الزوجات ـ البنات ـ الأخوات) ـ الإتجار بالنساء.

  • الحق في الخصوصية: فحص العذرية.

إن الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحياة الجنسية بما في ذلك الحق في رفض ممارسة الجنس عامل حاسم في التمتع بالصحة الإنجابية والجنسية. وحتى في حال توافر المعلومات والخدمات الصحية يبقى هذا الحق شكلياً فقط نظراً لخضوع المرأة لرغبات الزوج فيما يتعلق باستخدام موانع الحمل. كما تواجه الفتيات المراهقات اللواتي يتعرضن للإكراه في مسألة العلاقات الجنسية والإنجاب أخطاراً أكبر من حيث ارتفاع نسبة الوفيات بسبب الحمل واحتمال العدوى بالأمراض المنتقلة بالجنس بما فيها مرض الإيدز. ويعتبر حمل المراهقات من المشكلات الملحّة كما أن عدداً كبيراً منهن يحملن من رجال راشدين وليس من مراهقين في مثل سنهن، وتشير الإحصاءات إلى أن عدداً لا يستهان به من الفتيات المراهقات يمارسن الجنس للمرة الأولى بالإكراه عندما يقعن ضحايا للاغتصاب او السفاح.

 

اترك تعليقاً