في بعلبك ، واستناداً إلى زيادة حالات العنف الإلكتروني ، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي ووباء فيروس كورونا ،أطلق التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني حملة #تواصلي_بأمان بالشراكة مع القوى النسائية في جمعية أكشن ايد، بحيث اختارت المجموعات النسائية الحملة لتكون حول العنف  الإلكتروني/ السيبراني الذي تم تعريفه باختصار على أنه سلوك عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي دائمًا إلى الإعتداء على الأشخاص، جسديًا أو نفسيًا أو عاطفيًا.

في البداية ، تم توزيع 300 كوب من القهوة على المارة ومراكز القهوة ونساء المركز. بالإضافة إلى واقيات وأكواب مع شعار الحملة ورسائل توعوية رئيسية مكتوبة على عدد من مراكز التجميل وصالونات التجميل والنوادي في منطقة بعلبك.

في موازاة ذلك ، عملت المجموعات النسائية جاهدة على الحملة للحد من هذا النوع من العنف من خلال تقديم جلسات توعية في عدة مدارس على النحو التالي:

بدأت الجلسات بتقديم فيديو لامرأة تعرضت للعنف السيبراني كقصة ناجية، تلاها سؤال الطلاب عما يعرفونه عن العنف السيبراني ، ثم قدموا عرضًا تقديميًا عن طرق الحماية المستخدمة ضد هذا النوع من العنف من أجل دع الطلاب يكتشفون الطرق التي يجب أن يعرفها كل شخص لحماية نفسه / نفسها من العنف الإلكتروني.

أيضًا كجزء من حملة 16 يومًا، أجرى الفريق 4 جلسات توعية حول العنف الرقمي في كلا المركزين استهدفت 15 فتاة لبنانية مراهقة و 18 مراهقة سورية في جب جنين و 37 مشاركة في يوم الفتاة العالمي. 

تم إرفاق حملة العنف الإلكتروني في بعلبك بفيديو توعوي على مواقع التواصل الإجتماعي عرض قصة امرأة تعرضت للعنف السيبراني كناجية ، وفيديو توعوي بالرسوم المتحركة أظهر تعريف هذا النوع من العنف وأنواعه بالإضافة إلى خطوات الحماية التي يجب اتباعها في حال التعرض لهذا النوع من العنف.



‫‫ شاركها‬

‎تابع جديدنا

‎إشترك في القائمة البريدية سيصلك كل جديد

‎كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة وتكون ممن يطلعون على الخبر في بداية ظهورة، اشترك الآن في القائمة البريدية

‎لا تقلق ، نحن لا البريد المزعج

‫شاهد أيضًا‬

الدراسة الوطنية حول تزويج الطفلات والأطفال في لبنان

خلفية عن الدراسة تهدف الدراسة إلى توفير فهم شامل ومحدث لتزويج الأطفال والطفلات في لبنان وت…