النساء مجدداً… زينب زعيتر ضحية جديدة للعنف ضد النساء والفتيات في لبنان
هن النساء مجدداً .. المذنبات دائماً حتى في مقتلهن، لاعدالة ولا قوانين تحميهن، فقط أصابع اجرام تتنوع وتمتد في كل مرة لتصيب قضاياهن وحقوقهن وحريتهن، فزينب علي زعيتر إبنة الـ26 ربيعاً لم تحصل على فرصة توديع أبنائها الثلاثة ليرديها زوجها جثة هامدة بدمٍ بارد بحجة غسل العرض والشرف، ويتوارى بعدها عن الأنظار في ظل التجاهر بالجريمة كجريمة شرف وفق تناقل أحاديث عدة حول سلوك الضحية لتبرير الجريمة كما يحصل في معظم الجرائم التي تطال النساء والفتيات في لبنان لتبرئة الجناة.
تضاف هذه الجريمة اليوم الى سجلٍ كبير ومروع من مسلسل الجرائم التي تمارس ضد النساء والفتيات في لبنان دون إجراءات تشريعية جدية لحمايتهن.
إننا في التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني نعيد ونشدد انه ليس هنالك من مبرر لقتل زينب زعيتر وغيرها من النساء ولن يكون! وما يمكن الحديث عنه اليوم هو حقوق النساء في لبنان التي ما زالت رهينة شريعة الغاب والتفلت الأمني في ظل قوانين مجحفة غير قادرة على إعطائهن اي ذرة من حقوقهن بما فيها البقاء على قيد الحياة!
ونطالب القضاء اللبناني بإنزال أشد العقوبات بالقاتل ليكون عبرةً لغيره ممن يستبيحون دماء النساء وحياتهن.
توقيع مذكرة تفاهم بين التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني والنقابة العامة لعمال وموظفي الاتصالات السلكية واللاسلكية في لبنان لتعزيز مشاركة النساء في القيادة النقابية
التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني بالتعاون مع النقابة العامة لعمال وموظفي المواصلات السلك…