في يوم المرأة العالمي: التجمع يحيي المرأة البعلبكية وينظم لقاء حول دور المراة في حل النزاعات
نظم التجمع النسائي الديمقراطي أمس بالتعاون مع منظمة Alert International لقاء حواري في مبنى إتحاد بلديات بعلبك بعنوان مدى تأثير النساء في حل النزاعات برعاية محافظ بعلبك بشير خضر وذلك بمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي وبحضور مخاتير بلديات وممثلين عن جمعيات وناشطين في المجتمع المدني.
أفتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني تبعه كلمة لرئيس إتحاد بلديات بعلبك الأستاذ نصري عثمان الذي حيّا التجمع على دوره في نشر الوعي في المجتمع البعلبكي، كما نوه بدور المرأة الفاعل في المجتمع وأكد على دعم إتحاد البلديات للتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني في جميع نشاطاته.
وقد كان للمحافظ بشير خضر كلمة حول دور النساء في حل النزاعات لاسيما في منطقة بعلبك حيث التحديات الأمنية والمشاكل العشائرية التي تشكل خطر امني كبير على مدينة بعلبك، وإعتبر المحافظ أن للمرأة دور كبير في حل النزاعات لأنها هي التي تربي ولذلك أكد على ضرورة نشر الوعي ” لابد من تحفيز الفتاة البعلبكية على التعلم والمعرفة كي تخرج من العقلية التقليدية التي تشجع على الثأر”.
بشير خضر محافظ بعلبك الهرمل: لابد من تحفيز الفتاة البعلبكية على التعلم والمعرفة لتخرج من الامور التقليدية مثل الثأر #يوم_المرأة_العالمي pic.twitter.com/NtpVGeYxiZ
— RDFLwomen (@RDFLwomen) March 13, 2019
كما تحدث المحافظ عن التشويه الإعلامي الذي يطال مدينة بعلبك والذي يحاول أن يغيره منذ إستلامه منصبه ولو على حساب حياته من خلال الأمن الذي فرضه ومواكبة القوى الأمنية في تطبيق الخطة الأمنية في بعلبك “لقد تعرضت للكثير من التهديد لكنني سأبقى ساهراً على حفظ أمن بعلبك لأن الإرهاب لا دين له ولا طائفة، فما الفرق بين الإرهابي الذي يقتل وبين الذي يطلق رصاصا طائشا أو يترك الناس تموت بجرع زائدة أو الذي يسرق الناس؟” وأضاف” مسؤولية كل فرد العمل على التوعية ضمن العائلات، والأم لها تأثير أكبر من مئة دورية ومداهمة، من هنا هناك مسؤولية على الأهل وليس فقط الجهات الأمنية”
وإختتم كلمته بدعمه التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني وأكد أنه سيكون بخدمة الجمعية في كل نشاطاتها لاسيما أن للمجتمع المدني دور كبير في الحد من المشاكل الأمنية لذلك لابد من التعاون والتكافل ما بين المحافظ والجمعيات المدنية والأهلية.
أما كلمة رئيسة التجمع النسائي الديمقراطي السيدة ليلى مروة ركزت على الدور النضالي والإجتماعي والسياسي للنساء الذي تتشربه كل إمرأة من حليب أمها. وحيّت كل النساء بمناسبة يوم المرأة العالمي مخصصةً التحية للمرأة البعلبكية لأنها أثبتت جدارتها وقوتها رغم التمييز الذي تتعرض له.
وذكرت مروة “إن النزاعات والإشتباكات وصمت بعلبك بالمشاكل والسلاح المتفلت والثأر ونزاع العائلات، رغم أن بعلبك هي الشعر والفن والأدب والحضارة والكرم والعطاء بقيت بعلبك منسية ومشوهة. ورغم المطالبة بالتنمية لا زالت المدينة المحرومة تعيش في النسيان”. لكن لاشك أن “البلديات وإتحاد البلديات والمحافظ وإهتمامه بالتنمية قدموا الكثير للمدينة ونحن نشيد بالرقي الذي يتعامل معه المحافظ الذي خفض من وطأة السلاح في السنوات الاخيرة”.
وأضافت “هذا النزاع مع العلم أننا تقدمنا بمبادرات لبناء السلام لن يوصلنا إلى المدينة الفاضلة. وأضافت أن المرأة والأطفال في بعلبك يتحملون نتائج النزاعات في حين أن المراة مغيبة عن مواقع صنع القرار بسبب العقلية الذكورية رغم أن بعلبك غنية بجمعياتها وأحزابها وقواها الديمقراطية”
وفي الأخير طلبت مروة من الحضور وضع خطوات وتوصيات عملية من أجل تفعيلها لإعتماد خطة عمل مشتركة مع الجهات المسؤولة عن حفظ الأمن، وإعتبرت أن دعوة التجمع إلى اللجنة الأمنية التي عقدت إجتماعها في المحافظة منذ فترة كان أمراً إيجابيا. وختاماً قطع قالب من الحلوى مع المحافظ ورئيس اتحاد بلديات بعلبك إحتفالا بيوم المرأة العالمي.
جلسات دعم نفسيّ اجتماعيّ للرجال ضمن إطار مشروع “حارتنا”
في إطار مشروع “حارتنا” الممول من AFD وDanida، تم تنظيم جلستي دعم نفسي اجتماعي …