‫الرئيسية‬ بيانات بيان صادر عن التجمع: الدفاع عن حقوق النساء واجب وحق لن نتنازل عنه
بيانات - 10/06/2015

بيان صادر عن التجمع: الدفاع عن حقوق النساء واجب وحق لن نتنازل عنه

صدر عن “التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني” البيان التالي: “يشهد لبنان في الآونة الأخيرة تصاعد وتعدد الانتهاكات وحوادث العنف التي تهدد حياة وأمن النساء والفتيات، التي وصلت في بشاعتها إلى حد الجرائم المنظمة والموصوفة، وها نحن اليوم نشهد حوادث جديدة تختلف في سياقها وفاعليها ولكنها تعبر عن حالة قصوى من الفلتان الأمني والأخلاقي والقيمي في النسيج اللبناني.

الضحية اليوم محامية مواطنة إحترمت قانون السير ورفضت تخطي إشارة السير الحمراء ورفضت الإمتثال لأوامر مرافق الوزير والفعل ضرب وإيذاء وتعد في وضح النهار والفاعل رجل أمن مسؤول مؤتمن على كرامات الناس وحقوقها ومصالحها، الضحية الثانية صحافية ناشطة إلتزمت دفاعها عن حقوق النساء ورفضت مواقف ذكورية وعنصرية تجاه النساء فعبرت عن قهر وجرح كل إمرأة معنفة والفعل شكوى بجرم القدح والذم والفاعل إعلامي يفترض به الإيمان بحق التعبير عن الرأي والإختلاف في الرأي والمسؤول الأهم سلطة قضائية قبلت شكوى بحق صحافية ونكث بميثاق شرف يتمثل بعدم مثول الإعلاميين امام الضابطة العدلية.

الجرائم اليوم هي إحترام القانون والدفاع عن الضحايا وحرية التعبير، والفاعلون جزء من طبقة سياسية وإجتماعية لا تؤمن بسمو القانون ولا بحرية التعبير.

إن “التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني” إذ يستنكر أشد الإستنكار ويشجب ظاهرة التعدي العلني على المحامية رانيا غيث يعتبر هذا السلوك مرحلة ضمن مسار التعاطي المستهتر مع النساء اللبنانيات وهو بدأ بالتعاطي الدوني مع موظفة ديبلوماسية من جانب معالي وزير الخارجية اللبنانية لينتقل إلى التعدي بالضرب والإهانة على موظفة من قبل نائب لبناني يمثل الأمة، وها هو اليوم يكرس بتعد علني من قبل مرافقي وزير على المحامية غيث.

أيضا إننا نستنكر ونشجب ظاهرة الإدعاء على الصحافية والناشطة حياة مرشاد وطلب مثولها أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بجرم القدح والذم وهو ما يعد كسرا لقاعدة حقوقية قانونية بعدم إمتثال الصحافيين امام الضابطة العدلية وإنما أمام القضاء، وفي المبدأ نعتبر الدفاع عن حقوق النساء وعن الخطاب الذكوري بحقهن واجبا وحقا لن نتنازل عنه.

إن ما نشهده جزء من حلقة مواجهة النساء ونضالهن طلبا للكرامة ولن نترك مناسبة للتعبير عن رفضنا للتعدي على الحريات الفردية، إن الحفاظ على حقوق النساء وحرياتهن بكل الوسائل بات مسؤولية مشتركة من قبل كل الأفرقاء”.

‫شاهد أيضًا‬

مشاركة التجمّع النسائيّ الديمقراطيّ في لقاءات تنسيقيّة لتعزيز معايير الحماية الآمنة للنساء والفتيات الناجيات من العنف

بدعوة من الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانيٌة، شارك التجمّع النسائيّ الديمقراطيّ اللبنا…